نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 67
سنة خمسين وستمائة
[وصول التتار إلى أطراف ديار بَكْر وغيرها]
فيها وصلت التّتار إلى أطراف ديار بَكْر، وميّافارِقين، وسَرُوج [1] ، فعاثوا وقتلوا أكثر من عشرة آلاف، وأخذوا قَفَلًا كبيرا قد قدِم من الشّام يكون ستّمائة جمل [2] .
وقُتِل مقدّمهم كشلوخان فِي هذه السّنة.
[حجّ الركب العراقي]
وفيها حجّ الرَّكب العراقيّ بعد انقطاعه عشر سِنين [3] .
[المصالحة بين الناصر والمعزّ]
وفيها توجّه نجم الدّين البادرائيّ رسول الخليفة من دمشق إلى المُعِزّ أَيْبك فأصلح بين النّاصر والمعزّ، وكان كلّ واحدٍ من الطّائفتين قد سئم وضرّ من الحرب. وقرّر أن تكون غزّة والقدس للمعزّ، ونابلس وما يليها للنّاصر [4] . [1] سروج: بلدة قريبة من حرّان من ديار مضر. (معجم البلدان 3/ 261، 217) . [2] في مرآة الزمان ج 8 ق 2/ 787 «فأخذوا منها أموالا عظيمة منها ستمائة ألف حمل سكّر، ومعمول مصر، وستمائة ألف دينار» ، الحوادث الجامعة 128، دول الإسلام 2/ 156، الدرة الزكية 22، المختار من تاريخ ابن الجزري 231، العبر 5/ 204، البداية والنهاية 13/ 182، السلوك ج 1 ق 2/ 383، عقد الجمان (1) 69، النجوم الزاهرة 7/ 25. [3] المختار من تاريخ ابن الجزري 232، البداية والنهاية 13/ 182، النجوم الزاهرة 7/ 25. [4] حتى هنا في المختار من تاريخ ابن الجزري 232.
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت تدمري نویسنده : الذهبي، شمس الدين جلد : 47 صفحه : 67